في دورتها السادسة عشرة..مؤسسة خُطى تكرم نخبة من رواد الفن والصحافة والأدب في ديالى

كرمت مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب، برعاية جامعة بلاد الرافدين، نخبة جديدة من الرواد العراقيين المبدعين في محافظة ديالى.

وقال رئيس مؤسسة خُطى الاستاذ حسن فهد الكناني، في كلمته” ونحن نحث الخطى في دياركم بمحافظة ديالى العزيزة بعدما انجزنا خمسة عشر دورة في بغداد والمحافظات، نؤكد اننا وان تأخرنا كثيرا عليكم، لكننا نعمل بالممكن، سيما وان هذه المدينة تركت بصمتها من خلال نخبة كبيرة من المبدعين الذين تركوا بصمتهم في الحياة الثقافية والمعرفية وعلى رأسهم العالم اللغوي الكبير الاستاذ الراحل مصطفى جواد”.

واضاف ” نكررها دائما، وفي كل دورة تكريم، ان المكرمين الرواد هم اصحاب الفضل علينا في قبولهم دعوتنا وتشريفنا بتكريمهم، وهذا هدف ومعتقد وضعناه اساسا في منهاج عملنا”.

ولفت الى انه” انجاز هذه الدورة التكريمية رافقها معاناة كبيرة لعدم وجود رؤية لدى اصحاب القرار في هذه المحافظة العزيزة تجاه الثقافة والفن والادب والمعرفة اجمالا، وتجاه تكريم الرواد والاحتفاء بهم، لكننا عندما وضعنا خطانا في رحاب جامعة بلاد الرافدين من خلال مستثمرها ورئاسة الجامعة فيها، وجدنا ترحيبا حارا بالفكرة واستعدادا كبيرا لانجازها، وهنا يطيب لنا ان نتقدم بالشكر الجزيل لكل المساهمين في انجاز هذا الحفل”.

 من جهتها اكدت رئيس جامعة بلاد الرافدين د. رشا خليل ان” تكريم الرواد يعكس حرص مؤسسة خُطى وجامعة بلاد الرافدين على الاحتفاء بالقامات التي اسهمت في صياغة الهوية الثقافة المحلية في ديالى”.

وتابعت “اننا اليوم نحتفي بكوكبة من المبدعين الذين تركوا بصمات مضيئة في ميادين الأدب والشعر والثقافة في ديالى وقدموا اعمالا اثرت في المجتمع بفكرها وقيمها، مشددة على ان جامعة بلاد الرافدين حريصة على إعلاء قيمة الابداع وتعزيز مكانة الفكر والثقافة في المجتمع، وكذلك دعم كل موهبة تسهم في بناء المجتمع على الأسس الصحية”.

من جهتهم ثمن الرواد المحتفى بهم، الدور البارز والفريد لمؤسسة خُطى في استذكار منجزات وابداعات الرواد من الفنانين والصحفيين والأدباء، وبث الروح الثقافية والابداعية من جديد لقامات اثرت المجتمع باعمالها.

كما تقدم الرواد بالشكر والثناء لجامعة بلاد الرافدين لاحتضانها ورعايتها المحفل الخاص بتكريم الرواد ومساهمتها الفاعلة بتنشيط الحركة الثقافية في محافظة ديالى.

️مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب
أقرب لكم