المصدر: د. طه جزاع
أ . د . طه جَزَّاع
أكاديمي وكاتب وصحفي
عمل استاذاً في جامعة بغداد .
نشر عدة بحوث في الفلسفتين اليونانية والإسلامية وفلسفة التربية والنفس في مجلات علمية متخصصة. وقام بتدريس عدد من المفردات المنهجية الفلسفية لطلبة المراحل الأولية والماجستير والدكتوراه في قسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة بغداد مثل: تاريخ الفلسفة اليونانية ،الفلسفة الإسلامية ،الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط ،وشخصية فلسفية .
عمل في الصحافة منذ منتصف السبعينيات، وانتسب إلى نقابة الصحفيين العراقيين العام 1976 وعُرف بكتابة الأعمدة والمقالات الصحفية. نشر مقالاته وكتاباته خلال السنوات الأخيرة في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، منها ” الزمان” بطبعتيها الدولية والعراقية ، و” المشرق” البغدادية، ومجلة ” ألف باء”، وبوابة روز اليوسف الإلكترونية المصرية، ومجلة ” أخبار الأدب” التي تصدر عن دار أخبار اليوم بالقاهرة، وفي شبكة الإعلام بالدنمارك ، ويواصل كتابة عموده الصحفي “سوانح وبوارح” كل يوم أثنين في جريدة ” الزوراء” التي تصدر عن نقابة الصحفيين .
رأس تحرير عدد من الصحف المستقلة منها : ” المصور العربي ” و” الزوراء ” و” الإعلام ” و ” الوطن ” و ” الأيام ” .
صدر له : كتاب ” ابتسم أنت في بغداد!” عن دار ميزوبوتاميا في بغداد، وعن دار دجلة الاردنية في عَمان. وكتاب: ” يوتوبيا .. جدل العدالة والمدينة الفاضلة ” عن دار الأنس في بغداد. وكتاب : ” بين الغيوم .. تحت الغيوم” عن دار غراب المصرية والذي فازت مخطوطته بالجائزة الأولى لمسابقة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرِحلات في دورتها التاسعة لعام 2018 . وكتاب: ” كابوس ليلة صيف ” عن دار الحكمة في لندن. وكتاب ” الصين مخالب التنين الناعمة ” عن دار دجلة الأكاديمية . كما قام بمراجعة عدد من الكتب والتقديم لها .
الدراسة العليا والتحصيل العلمي
1977 البكالوريوس في الفلسفة. جامعة بغداد ، كلية الآداب .
1990 الماجستير في الفلسفة اليونانية .
1994 الدكتوراه في الفلسفة . جامعة بغداد ، كلية الآداب .
2001 أستاذ مساعد في الفلسفة .
2010 أستاذ في الفلسفة الإسلامية .
2016 أحيل على التقاعد بناءً على طلبه من مركز البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد .
موجز السيرة الأكاديمية والعلمية
قام بتدريس عدد من المواد الفلسفية لطلبة المراحل الأولية والماجستير والدكتوراه في قسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة بغداد، منها: تاريخ الفلسفة اليونانية .الفلسفة الإسلامية. الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط. شخصية فلسفية إسلامية . رئيس قسم الفلسفة في كلية الآداب جامعة بغداد 2002 – 2003 . المعاون العلمي لمركز الدراسات التربوية والأبحاث النفسية خلال سنوات دمج مركز البحوث التربوية والنفسية بجامعة بغداد مع مركز البحوث النفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. رئيس لجنة الترقيات العلمية في مركز البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد، ورئيس تحرير مجلة البحوث التربوية والنفسية.
نشر العديد من المقالات والبحوث في الفلسفتين اليونانية والإسلامية، وفلسفة النفس والتربية في المجلات العلمية المحكمة المتخصصة. منها: فلسفة الأخلاق عند أبي بكر الرازي . النفس في فلسفة ابن رشد. القصيدة العينية لابن سينا ” قراءة وتحليل”. التربية النفسية والأخلاقية عند مسكويه في كتاب تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق . مراحل التعليم ونظام التهذيب في جمهورية أفلاطون. العقل والنفس عند فيلسوف العرب الأول الكندي. العولمة والعنف وانعكاساتهما على حقوق الإنسان ( شارك ضمن بحوث المؤتمر الدولي للأمن والديمقراطية وحقوق الأنسان الذي أقامته جامعة مؤتة الأردنية تموز 2006 ). تشخيص ظواهر ومعوقات المسيرة العلمية في جامعة بغداد من وجهة نظر الطلبة، وتقييم أنموذج متابعة سير العملية الامتحانية في الجامعة من وجهة نظر رؤساء الأقسام (بحث ميداني مشترك مع الباحث فيصل يونس لصالح جامعة بغداد). مشكلة بطالة الخريجين في العراق (بحث مشترك مع الباحث مازن كامل فاز بجائزة مسابقة مجلس الوزراء لعام 2012 عن بطالة الخريجين) .
موجز السيرة الصحفية والإعلامية
بدأ العمل الصحفي رسمياً وعملياً في 1/10/ 1975 بمجلة “صوت الطلبة” ثم عمل أثناء التحاقه بالخدمة العسكرية في مجلة “حراس الوطن” وجريدتي ” اليرموك” و” القادسية”، وبعد انتهاء خدمة العَلَم على الملاك الدائم في جريدة ” الثورة” مطلع أيلول 1979 .
رأس تحرير عدد من الصحف الأسبوعية، منها مجلة “المصور العربي” بعدها أصبح رئيس مجلس إدارتها، بعد ان رأس تحريرها الدكتور هاشم حسن منتصف التسعينيات، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة “الزوراء” الصادرة نقابة الصحفيين العراقيين، ورئاسة تحرير جريدة ” الأعلام” التي أصدرتها كلية الإعلام بجامعة بغداد، ورئاسة تحرير جريدة “صوت الطلبة”. ثم رأس تحرير جريدة ” الأيام ” التي أصدرتها شركة الازدهار للنشر والتوزيع والإعلان سنة 2003، وفي سنة 2004 عين رئيساً لتحرير جريدة “الوطن” التي أصدرتها الحركة الوطنية العراقية، كما رأس تحرير المجلة المتخصصة ” فنون تشكيلية” التي تصدر عن مكتب بابل للخدمات الإعلامية.
من كتّاب الأعمدة الصحفية، كتب في العديد من الصحف ومنها ” الثورة ” في زاويتيه الاسبوعيتين “خيمة الثلاثاء” و”أوراق الخميس”. وفي “الزوراء” عرف بعموده الشهير ” فنتازيا “. وفي جريدة ” بابل ” كتب عمود يومياً تحت عنوان ” مع الصباح ” وعمود ” أخر الكلام ” في جريدة ” صوت الطلبة ” وعمود ” كلامx كلام ” في مجلة ” الرافدين ” وعمود ” يا طويل العمر ” في مجلة “المصور العربي” وعمود “عالم ورق” في جريدة “الاقتصادي “وكتب أعمدة صحفية أيضا في جريدة ” الزمان ” سنة 2003. وفي جريدة ” المشرق” عمود “ومضات” وفي جريدة ” الغد ” عمود “نبضات ” وفي جريدة “بغداد الإخبارية ” عمود ” ما بين السطور ” وفي مجلة ألف باء التي أعيد صدورها مطلع 2014 عمود ” حروف” في صفحتها الأخيرة، فضلاً عن مقالات متنوعة في العديد من المواقع الإلكترونية داخل العراق وخارجه.
موجز المشاركات واللقاءات النقابية والعلمية
عضو الاتحاد العام للصحفيين العرب وعضو مجلس نقابة الصحفيين العراقيين لدورات متعاقبة، مستشار في نقابة الصحفيين العراقيين . عضو الهيئة الإدارية لجمعية العراق الفلسفية .عضو الهيئة الإدارية للجمعية العراقية للتصوير، مسؤول لجنة الثقافة والأعلام لعدة دورات ، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الفلسفي الأول لكلية الآداب – جامعة بغداد 2002. عضو اللجنة الاستشارية للمؤتمر الفلسفي القطري – الجامعة المستنصرية 2002.عضو الهيئة الاستشارية لمجلة العلوم السياسية التي تصدر عن كلية العلوم السياسية، جامعة بغداد. عضو مجلس مركز البحوث التربوية والنفسية ، جامعة بغداد
ترأس وفد نقابة الصحفيين العراقيين الى اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي عقد في دمشق 1997.مثل نقابة الصحفيين العراقيين في اجتماع لجنة الحريات في الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب التي عقدت في القاهرة 1999. عضو الوفد العراقي الى المؤتمر العام التاسع لاتحاد الصحفيين العرب، عَمان، تشرين الأول 2000 .شارك في الندوة العلمية ” مستقبل الصحافة العربية في ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا ” التي أقامها اتحاد الصحفيين العرب على هامش مؤتمره التاسع \ عمان \ تشرين الأول 2000 . رئيس المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين بدورته الثانية والعشرين المنعقد بتاريخ 15/4/2022 .
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول عن التقنيات المعاصرة في العلوم التربوية والنفسية الذي أقامه مركز الدراسات النفسية والبحوث التربوية عام 2011. ورئيس لجنة تفقد سير الامتحانات النهائية للجامعات المشكلة من قبل جهاز الإشراف والتقويم العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولسنتين متتاليتين 2012 و2013. حاصل على عشرات كتب الشكر منها أربعة كتب شكر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي. رأس الجلسة الفلسفية في الندوة العلمية عن الفيلسوف والأديب الراحل الكبير مدني صالح التي نظمتها جريدة الزمان مع جمعية هيت للتراث والثقافة في مدينة هيت تشرين الأول 2009 .شارك في مؤتمر ” الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان ” الذي عقد في جامعة مؤتة الأردنية تموز 2006 .شارك في مؤتمر ” الإرهاب في العصر الرقمي ” الذي عقد في جامعة الحسين بن طلال الأردنية تموز 2008.
موجز بعض الأقوال والكتابات من أساتذة وزملاء
” وبارك الله يمينك – حتى حين تكون يسراوياً – على جميع الأشياء التي تفنطزها في الزوراء ببراعة تركت الآخرين ومنهم فلان وشعيط ومعيط وحتيشوفتيش وجرار الخيط في غبار العاصفة الفنطازية ” . مدني صالح
” كاتب انتقادي.. كاتب محلل.. ويُعرف باعتداله في الأفكار” . حميد المطبعي
” وقد اختلطت في قلمه البهيّ صور متداخلة ومتشابكة ومتراكبة على نحو أليف ومتفاعل وجاذب، جوهره (التاريخ المتفلسف) أو (الفلسفة المتأرخنة)، فالتاريخُ أبو العلوم والفلسفةُ أمُّها، وهناك علاقة عضوية مترابطة بين الأم والأب “. عبد الحسين شعبان
” د . طه يكره التشاؤم، ويتجاوز الواقع المُّر ليجد أسباباً للإبتسام ” . جهاد الخازن
” توصف الكتابة الساخرة بأنها فن الالتفاف على المحظور الذي يهدف إلى إيصال الرسائل الممنوعة، عبر الكلمة المُغلفة بالنكتة ، ونُكبر في الكاتب انحيازه لهذا الفن الكتابي الصحفي ” . عكاب سالم الطاهر
” لم يكن طه جزاع صحفياً ناجحاً فقط، ولا كاتباً جذاباً فقط، لكنه ذا شخصية محببة الى كل من يلتقي به، حتى لو أختلف معه في الرأي. هو موهوب في كسب محبة الناس، لامتلاكه قلباً كبيراً فيه مكان لكل الذين عملوا معه.. لقد غرس في الجميع حب الصحافة وعشقها ” . زيد الحلي
” قلمٌ كان دائماً في الريادة، يتصدر لطرح الحقيقة كما هي” . فاروق هلال
” طه جزاع يدعو قارئه إلى الابتسام لأنه في بغداد التي كانت مدينة مفتوحة على نوافذ الحرية ” . عبد الله اللامي
” فمن حظ الأكاديمية العراقية أن مازالت تنتسب لها أقلام أدبية وصحفية مضيئة، وبينها قلم صديقنا طه جزاع.. وها هو يكتب الفلسفة بلغة يفهمها الناس، أقلام قليلة حقا، مازالت تتناقص مع الأيام، لكنها تؤكد أن هذه مهنة شاقة ومشرقة ولذيذة.. إذا حماها أهلها لم تنقرض “! . رباح آل جعفر
“وإذا كان قسطنطين جورجيو مبدع تلك الرواية العظيمة ،الساعة الخامسة والعشرون ، التي سحر بها أبناء جيلنا أنا وطه ومن شايعنا قَدَم مقاربة في غاية الخطورة لمرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، فإن الدكتور طه إجترح معالجة مختلفة لطبيعة العلاقة بين أميركا والصين واللحظة الفارقة التي تمثلها موت الأرانب البيض، لكن هذه المرة ليس بسبب صراع الشركات بل بسبب كورونا المستجد الذي منشأه الصين ، فلربما يقود إلى صراع من نمط آخر يجعلنا نترحم على أرانب قسطنطين جورجيو البيضاء” . حمزة مصطفى
“مثل أي فيلسوف يحمل التناقض أو يصطنعه لنفسه جاءني بالحزن والفرح معا، فأحزنني وأفرحني في نهار واحد.. أعادني صديق العمر، أ. د. طه جزاع الى فلسفة الموت والحياة فأحزنني، لكنه ما فتىء يقول لي في فعل أمر: ابتسم . علي خيون
“نالت مقالاته منذ السبعينيات حب ومتابعة القراء لنكهتها الساخرة والهادفة “. قاسم المعمار
” انه وطن في رجل.. وجسد في قلم.. وبركان يفيض محبة وصدقاً وإخلاصاً وأخلاقاً بين صفوف من عمل معه أو من كان قريباً منه ” . صادق فرج التميمي
” بين الصحافة والفلسفة عاش ثنائية صعبة حاول من خلالها أن يأخذ لنفسه مقعداً في جغرافية الثقافة العراقية ” . جمال الشرقي
” قرأتُ له منذ بواكير وعيّ، وجدتُ في سطوره ألقاً وبهجة، له قدرة عجيبة على مطاوعة الحرف الذي بين أصابعه فيجعله نغماً وموسيقى تسعد الأذن والوجدان” . رنا خالد
” اكتبُ عنه كعَلمٍ من أعلام مدينتي هيت. أكتبُ عنه لأنه يستحق أن يُذكر، وأن يُخَّلد أسمه في صفحات سفر مدينتنا الخالد. اكتب عنه، لأنه:” وطن في رجل.. وجسد في قلم” . قحطان محمد صالح الهيتي.