بعد ان نفضت غبار الإرهاب عنها.. مؤسسة خُطى تحتفي وتكرم نخبة من رواد الصحافة والأدب والفن في الأنبار

احتفت وكرمت مؤسسة “خُطى” لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب، اليوم السبت، في دورتها الثامنة التي حملت اسم الممثل الكبير الراحل يوسف العاني، نخبة من رواد محافظة الأنبار العزيزة، برعاية رئيس مجلس النواب السيد الاستاذ محمد الحلبوسي وشركة اسيا سيل للاتصالات.

وأكد رئيس مؤسسة خُطى الاستاذ حسن الكناني في كلمته خلال الحفل الذي حضره النائب مصطفى العرسان ممثلا عن رئيس البرلمان الاستاذ محمد الحلبوسي والسيدة سميعة الغلاب نائب رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية ومعاون محافظ الأنبار ابراهيم نوري وعدد من مسؤولي الدوائر الخدمية في المحافظة، ان ” محافظة الانبار التي تحملت سابقا ويلات الارهاب والدمار ها هي اليوم تنفض الغبار عنها ويشرق وجهها الباسم، ذلك الوجه الثقافي المتنوع في مجالاته، بعد تحريرها من دنس الارهاب”.

واضاف” نقف معكم وبينكم، اليوم، لنحتفل بقامات ادبية وفنية وصحفية كبيرة ولنؤكد للعالم اجمع ان الحياة الثقافية قد عادت لهذه المدينة، وان تكريم الرواد الذين بذلوا اعمارهم في مساحات اشتغالهم الفكرية والادبية والصحفية والفنية هو واجب علينا جميعا كدولة ومؤسسات مجتمع مدني ومجتمع، لانهم بذلوا اعمارهم في سبيل تحقيق منجز ثقافي من اجلنا جميعاً”.

وقدم الكناني شكره الى” رئيس مجلس النواب الاستاذ محمد الحلبوسي لرعايته هذا الاحتفال وحرصه على تكريم رواد المحافظة بأجمل صورة، والى شركة اسيا سيل لرعايتها هذا البرنامج، اضافة الى نقابتي الصحفيين والفنانين واتحاد الادباء والكتاب لمساعدتهم في انجاز الحفل”.

بدروره قال ممثل رئيس البرلمان النائب مصطفى العرسان “اننا اليوم، نحتفي باصحاب القامات الادبية والصحفية والفنية، بعدما فقدنا هذه الاحتفالات كثيرا، وها هي الانبار تعود لتشهد لأول مرة بعد صراعها مع الارهاب حفلا بهيا لتكريم القامات الصحفية والادبية والفنية في المحافظة”.

واكد ان “مجلس النواب وعلى راسه السيد محمد الحلبوسي سيقدم كل الدعم سواء حكومي او معنوي لما لديهم خبرة كبيرة يمكن ان يعاونوا بها الحكومة المحلية لاستقرار المجتمع والحياة في هذه المحافظة العزيزة”.

واعرب العرسان عن شكره لمؤسسة خطى ولأختيارها محافظة الانبار في تكريم روادها من الصحفيين والفنانين والادباء.

من جهتها بينت نائب رئيس لجنة الثقافة سميعة الغلاب، ان التكريم النخبوي للصحفيين والفنانيين والادباء يجعلنا نتوقف عند المنجزات الإبداعية لهؤلاء الرواد والتي تستحق الكثير منا لما رسموه من لوحات ابداعية عكست صورة اعادة الحياة الى الانبار بعد ان عانت من ويلات الحرب والارهاب”.

ودعت الغلاب، الحكومية الاتحادية والمنظمات المهتمة الى “اعطاء اهتمام اكثر بهذه الشرائح وتقديم كل ما يمكن تقديمه لهم ، لان نهوض الأمم ينطلق من الفن والأدب والعلم، مؤكدة ان لجنة الثقافة النيابية ستعمل على تفعيل صندوق دعم الفنانين لتقديم العون لهم ، فيما ستعمل على اقرار صناديق اخرى لباقي الشرائح”.

الى ذلك لفت معاون محافظ الانبار ابراهيم نوري، الى ان “المحتفى بهم رموز انارت الدروب في ثنايا المعرفة المختلفة فقد كانوا وما زالوا يمثلون مشاعل يستنير بها طلاب المعرفة، وان الاحتفاء بهم هو رد جزء يسير من حقهم على الاجيال التي تلتهم وهو اعتراف بفضلهم على كل ابناء المجتمع”.

مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب
أقرب لكم

Comments (0)
Add Comment