استكمالا لجهودها في تكريم خدمة القرآن الكريم، احتفت وكرمت مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب، مجموعة جديدة من مقرئي الذكر الحكيم، برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور عدد من أعضاء مجلس النواب ووكيلي ديواني الوقفين الشيعي والسني ومحبي القرآن الحكيم.
وقال رئيس مؤسسة خُطى الاستاذ حسن فهد الكناني، في كلمته خلال المحفل، نحنُ” إذْ نقيمُ دورتنا الثالثةَ للاحتفاءِ بأهلِ القرآنِ وخاصتهِ ، نثمنُ عاليا رعايةَ دولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ المهندسِ محمدْ شياعْ السودانيِ لهذا الاحتفالِ، وهذا يدلُ على اهتمامِ حكومتهِ بالقرآنِ وأهلهِ، كما ثمنُ عاليا الجهودَ الكبيرةَ التي بذلها المستشارُ الثقافيُ الدكتورُ عارفْ الساعدي الذي كانَ سببا رئيسا في إقامةِ هذا الاحتفالِ”.
وأشار الى ان” مؤسسةُ خطى دأبت على الاهتمامِ بملفِ الروادِ الذينَ بذلوا أعمارهمْ في مساحاتِ اشتغالهمْ، وقدموا للأجيالِ التي تلتهمُ مادةً وفيرةً منْ العطاءِ والإنجازِ ، وفي هذا المسارِ أنجزنا خمسةَ عشرَ دورةً لتكريمِ الروادِ في بغدادَ ومحافظاتِ البصرةِ ونينوى وكركوك وذي قارْ وميسانْ وواسطْ وبابلُ والسماوة والأنبارْ ، فيما أنجزنا ثلاثُ دوراتٍ متخصصةٍ للاحتفاءِ بقراءِ القرآنْ الكريمَ وحفظته ومعلميهِ”.
وفي كلمته، نقل المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الدكتور عارف الساعدي، تحيات السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمحتفى بهم والحضور وتمنياته بالتوفيق والسداد، معربا عن شكره باسمه واسم السيد رئيس الوزراء لمؤسسة خُطى، لاقتراحها هكذا فعاليات”.
وأكد الساعدي، ان” المؤسسات الحقيقية هي الذراع للحكومة، حيث أن كل الفعاليات الثقافية الحقيقية الحكومة ترعاها لكن الذراع التي تفعل هذه النشاطات هي مؤسسات ناضجة، لافتا الى ان مؤسسة خُطى اثبتت حضورها في الثقافية العراقية من خلال تكريم وتقدير الرواد في شتى المجالات، حتى وصلت لتكريم حفظة وقراء القرآن الكريم”.
وبين الساعدي، ان” المدرسة العراقية في تلاوة وتجويد القرآن الكريم متميزة وتختلف عن جميع القراءة العربية، وهي تعكس هوية الشخصية العراقية وتميزها عن باقي الهويات”.
بدورهم، أعرب الرواد المكرمون عن امتنانهم وشكرهم الى مؤسسة خُطى والى رئيس الوزراء لحرصهم على انصاف قراء القرآن الكريم وتقدير خدمتهم لكتاب الله العزيز.
️مؤسسة خُطى لرعاية رواد الصحافة والفن والأدب
أقرب لكم